بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط

بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط

  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط
  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط
  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط
  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط
  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط
  • بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط

اخرى قبل 2 سنة

بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط

الصناعات الفخارية من المهن الشائعة فى صعيد مصر، فهى من الصناعات فرعونية الأصل، والتى تحرص الكثير من بيوت القرى على الاعتماد على منتجاتها باعتبارها مصدرًا أساسيًا للعيش، ولكن هذه المهنة التى استمرت لقرون عدة من الزمن، أصبحت الآن مهددة بالاندثار بسبب التكنولوجيا الحديثة.

تمر صناعة البلاليص بعدة مراحل، فبحسب الناظر، تكون البداية فى استخراج كميات من مادة "الطفلة" أى التربة الناعمة، من عمق 4 أو 5 أمتار، من مناجم الجبل، على أن يكون الحفر يدويًا ولا يستخدم الديناميت فى إخراجها خوفًا على حياة العاملين، وبعدها تقوم الجرارات الزراعية بحملها، وذلك بعد أن كانت الجمال هى الوسيلة التى تستخدم فى نقل هذه المادة.

وتعتبر عملية "التخمير" من المراحل التالية لهذه الصناعة، حيث توضع "الطفلة" خلالها فى حوش ويضاف لها نسبة من المياه، وفى اليوم الثانى تقوم جاموستين، بالدهس عليها من الساعة الـ12 ظهرًا وحتى الـ5 عصرا حتى تتم عملية التخمير، وتترك يومين ثم يقوم العامل بفرد "الطينة"، وتوضع بداخل تابوت لتقطع بشكل عمودى بعد ذلك.

صناعة هيكل البلاص تتم على 3 مراحل بعد الانتهاء من تحضير المادة، المرحلة الأولى يتم فيها تصنيع الرقبة التى توضع بعد 3 أيام على جسم البلاص، ثم المرحلة الثانية بتكفيله ليعرض بعد ذلك للشمس لمدة لا تقل عن 15 يوما، وبعد الانتهاء من عملية التصنيع تمامًا يوضع المنتج بداخل "المسلقة" وهى عبارة عن دائرة لها الكثير من الفتحات من الداخل حتى توفر التهوية اللازمة، وتستمر عملية الحرق لمدة 5 ساعات يكون وجه البلاص فيها لأسفل حتى تدخل فيه النار بشرط أن تكون النار هادئة، ويستخدم فيها البوص وليس المازوت، وتظل البلاليص بداخل الفرن مغطاة حتى لا تخرج منها السخونة لمدة يومين بعد عملية الحرق.

أما آخر مراحل هذه الصناعة حسبما قال الناظر، هى عملية "البرج"، وهى وضع البلاليص على شكل معين فوق بعضها ليقوم بعد ذلك المسوق بتسويقها فى القرى والمحافظات، وتعتبر البحيرة أشهر محافظة استخدامًا لهذه البلاليص، إضافة إلى محافظات الدلتا والصعيد.

وأضاف الناظر، "يصنع فى الفترة من مارس وحتى أكتوبر من كل عام بداخل قريته حوالى 32 مسلقة، تنتج الواحدة منها حوالى 900 بلاص".

أما المؤسف بحسب سكان القرية من المشتغلين فى هذه الصناعة، أنه مع دخول التكنولوجيا الحديثة والتطور إلى المنازل، أصبحت هذه الصناعة مهددة بالاندثار والاختفاء، نظرًا لاعتماد الكثير من الأسر على البدائل المعاصرة مثل الثلاجات والأوانى الحديثة.

التعليقات على خبر: بالصور.. «البلاليص».. قرية يعمل أهلها صيفًا فقط

حمل التطبيق الأن